طريقة حفظ القران الكريم عند الشناقطة :الإهداء
طريقة حفظ القران الكريم عند الشناقطة

طريقة حفظ القران الكريم عند الشناقطة : شكر وتقدير

شكر وتقدير

الحمد والشكر لله أولا وآخرا ؛ فهو الذي نعمه لا تعد ، وفضله لا يحصى ، وهو الذي بتفضله وكرمه أعان على إتمام هذا الجهد ، ويسره ، فله الحمد الدائم والشكر الأبدي..

وإن من تمام شكر الله تعالى أن أشكر كل من أسدى إليّ نصحا مفيدا ، أو رأيا صائبا ؛ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يشكر الله من لا يشكر الناس ) ([1]) ، وأخص بذلك كلا من :

الشيخ : محمد بن أُبُّ الحسني.   الشيخ : محمد يحي بن سعيد الهاشمي.

الشيخ : إبراهيم بن يوسف بن الشيخ سيدي.

الشيخ الدكتور : محمد بن سيدي بن الحبيب. الشيخ : محمد مبارك السالك

وفي الحقيقة أنه لا تأخير في هؤلاء المشايخ حفظهم الله ؛ وإن أخر بعضهم في الكتابة فللضرورة وكلهم مقدمون ، فجزاهم الله عني خير الجزاء ، وجعل جهودهم التي أعانوني بها على إخراج هذا العمل المبارك في موازين حسناتهم ، ووفقني وإياهم لكل خير.


تقريظ فضيلة الشيخ الدكتور : محمد بن سيدي بن الحبيب     حفظه الله .

 

الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على أفضل المرسلين

أما بعد :

فقد قرأ علي إبراهيم بن محمد عبد الله الحسني بحثه المعنون ب ( طريقة حفظ القرآن الكريم عند الشناقطة ) فإذا هو أجاد وأفاد حيث رتب البحث على مراحل الحفظ ترتيبا دقيقا جيدا ذكر فيه صفات المعلم والمتعلمين وآداب كل منهم وما ينبغي أن يتصف به المعلم من الأخلاق وما هو ضروري له من العلوم وذكر العادات الجارية بين المعلم والتلاميذ وبين المعلم وأولياء أمور التلاميذ وعلى كل حال فهذا البحث جيد جدا يظهر من خلاله أن صاحبه مارس هذه المهنة وعاصر أهلها أحسبه كذلك ولا أزكي على الله أحدا .

كتبه في 29 / 3 / 1427 هـ الدكتور محمد بن سيدي بن الحبيب

عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى بمكة المكرمة .

تقريظ فضيلة الشيخ : محمد مبارك السالك  حفظه الله

الحمد لله والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحابته أجمعين ..

أما بعد :

فقد اطلعت على ما كتبه الأخ الفاضل : إبراهيم بن أب في طريقة حفظ القرآن الكريم عند الشناقطة ..

وقد استمتعت واستفدت من قراءته حيث وجدت فيه الكثير مما يجب الاهتمام به في حفظ القرآن الكريم في وقتنا الحاضر ، هذا الوقت الذي تجتاح العالم فيه دعوات تربوية تنبذ الحفظ وتسخر من الذين يهتمون به ، جاعلة مكان ذلك الحرص على الفهم فحسب ، ومع أني لا أعرف إن كان ذلك من قبيل الحرب على الثقافة الإسلامية بشمولها وعلى القرآن الكريم بخصوصه ؛ فإنني أراه خطأ جسيما في كل الأحوال ؛ فالعلوم كلها لا يمكن أن تستغني عن الحفظ ، والذاكرة المنفصلة لا تغني عن الذاكرة المتصلة دائما.

ومع ترحيبي بما هو واضح من عودة الناس إلى الاهتمام بكتاب الله فإنني لا أعتقد أن ما يبذل في سبيل ذلك من الوقت والجهد والمال كاف لتحقيق نتائج تحتاج الأمة بإلحاح إلى جنيها .

وأتمنى أن يوضع ما كتبه الأخ إبراهيم بين يدي رب كل أسرة مسلمة حتى يدرك ما عليه حال الأمة في زمن القوة والازدهار وما نحن عليه اليوم ؛ لكي يشمر الجميع عن ساعد الجد لعلهم أن يساهموا في إنقاذ الأمة من حالها الراهن المزري الذي تعيش فيه ، والذي لا تخفى معالمه على ذي عينين .

وفي نظري أن هذا الكتاب بأصالته اللغوية واعتماده الواضح على النصوص الأصلية من الآيات القرآنية ، والأحاديث النبوية المنسوبة إلى مصادرها الأساسية جدير بأن يأخذ مكانه المناسب في المكتبة العربية الإسلامية .

هذا الكتاب – أعني القرآن الكريم – الذي غطى مساحة كبيرة من الزمن الإسلامي الذي بدأ بدرس غاية في الأهمية ، شيخه واحد هو : جبريل عليه السلام ، وتلميذه واحد هو : محمد صلى الله عليه وسلم ، هذا الدرس الذي كان نقطة البداية في الحلقة الأخيرة من حلقات الوحي الإلهي لأهل الأرض ؛ فلا نبي بعد محمد صلى الله عليه وسلم وهو درس تجلت فيه حكمة الضغط على المتعلم ؛ “فغطني حتى بلغ مني الجهد” ، وهو أمر يشعر بأهمية ما يمكن تسميته الضرب التربوي .

ولأن الوقت لا يتسع للإطالة فإنني أكتفي بهذه الإشارات العابرة سائلا المولى لهذا الكاتب أن يوفقه ويأخذ بيده إلى الصواب ويعينه على الصبر في هذا الطريق الشاق ، وأوصيه بصدق النية والتوكل على الله .

كتبه الفقير إلى ربه : محمد مبارك السالك

محاضر سابق في جامعة أم القرى بمكة المكرمة

 

تقريظ الشيخ : مولاي بن حمين الحسني ([2]) الشنقيطي حفظه الله

 

بحث “الطريقة” روض من أفانيـن بحث تناول من أغلى المضاميـن
قوما أرادوا كتاب الله في شغـف عاشوا زمانا على الزيتون والتيـن
الحفظ رائدهم والعـلم عندهـم نبض القلوب على مر الأحاييـن
يحكي طريقة قوم في تعلمهـــم في الفقه في الفهم في نحو الدماميني
يفيــد صاحبه علما وتجربــة ليست بَريقَ شعار أو عناويــن
جهد يعد له والله يجعلـــــه ذخرا له ورصيدا في الموازيــن

([1]) رواه “أبو داود” في سننه باب شكر المعروف 4811حديث رقم ج 4 ص 255 و”الترمذي” في سننه باب ما جاء في شكر من أحسن إليك حديث رقم 1954 ج 4 ص 339 وقال : هذا حديث حسن صحيح . والحديث صححه الألباني في تخريجه لسنن أبي داود والترمذي.

([2]) نسبة إلى قبيلة “إداب لحسن” وهي من قبائل الزوايا المعروفة في موريتانيا.

شاهد أيضاً

طريقة حفظ القران الكريم عند الشناقطة :الإهداء

المبحث الثاني : الأدلة من الكتاب والسنة وعمل سلف الأمة على الترغيب في حفظ القرآن الكريم

المبحث الثاني : الأدلة من الكتاب والسنة وعمل سلف الأمة على الترغيب في حفظ القرآن الكريم : المبحث الثاني : بعض الأدلة من الكتاب ، والسنة ، وعمل سلف الأمة عل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *